قصة من الواقع المر ذكرها احد الخطباء في صلاة الجمعة
واقسم بانك لن تمسك عينيك او لن تمسك عيناك الدمع
طفل بالرابعة او الخامسة من العمر قمة البراءة يلهو ويلعب
اخذه ابوه الى السوق ليشتروا مجلسا جديدا في البيت فرح الطفل بالمجلس
اصبح يلعب عليه ويقفز وينط
خاف ابوه ان يخرب الولد المجلس فقام وعاقبة بان ضربة ثم ربط يديه
وقال لامه لا تفكي وثاقة حتى امر بذلك نفذت الام المسكينة ماطلب زوجها
وعند عودته من السهرة قام وفك وثاق ابنه ليذهب للنوم ولكن الطفل لم
ينام من الم الوثاق حاولت امه ان تسكته ولكن دون جدوى كان قد اثر على
يده وسبب له جرحا
اخذه ابوه في الصباح الى المستشفي ليفاجئ بقول الطبيب ان هذا الرباط
قد سبب التهابا للطفل وصل الى حد الغرغرينا ولا بد من بتر يدي الطفل الاثنتين
وافق الاب وقلبه يتفطر على ولده
ولكن ليس هنا الكارثة بل بقول الطفل لابيه
ابي خلاص ماراح العب على المجلس بس رجع يديه عشان اكل والعب مع اخواني
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
(( * (( نصــيحــة لكــل أب )) * ))
أخي الكريم أيها الوالد لا تعاقب ولدك على أي شيء يفعله إلا إذا عصى الله سبحانه وتعالى فإذا عاقبته لن تتندم اليوم فستتندم غدا أبي العزيز أمي العزيزة لا تضربوا أولادكم بعنف فيمكن تضربه ضربه بالغلط على رأسة يمكن هذي الضربة تخليه مجنون يمكن تخليه ميت فنصيخة لكل أب أو أم ( لا تضرب أبنك على أقل الأسباب)..
صحيح أنا صغير أبلغ من العمر 17 سنة لكن واعيه أفهم للحيام أفهم إلى اللي فيها أشوف الحمد لله أنا ربي أعطاني أب حنون لا يبخل علي في شيء ولا يضربني إلا عند الحاجة أقسم بالله لهذا الوقت لم يضربني والدي إلا مرة واحد وكان السبب هو في أن مجرد وقعت السيجارة على فمي ولن أطول عليكم ولاكن أنتبهوا أخواني الكرام من هذا الموضوع وأتمنى منكم أخواني في أن أرى ردودكم التي تشجعني..